هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شكرا للأشواك ... علمتني الكثيــــــر
المرأة هي الشيء الوحيد الذي أخاف منه وأنا أعرف أنه لن يؤذيني
من كان لا يبصر غير محاسنه ومساوئ غيره فالضرير خير منه
لن نستسلم ... ننتصر ... أو نموت
الأعمال الجيدة هي الحلقات التي تشكل سلسلة الحب
ثمن الحرية هو الموت
أموت بصعوبة ... لكنني ... لست خائفا

لا يوجد إنسان ضعيف .. بل يوجد إنسان يجهل مواطن قوته

علمني أبي أن اعمل ... لكنه لم يعلمني كيف أحب العمل
الحياة قد تصبح رائعة ... إذا تركك الناس و شأنك
قبل أن تصدر حكماً على الآخرين .... احكم على نفسك أولا
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى ... بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
ليس للنساء عمل في الحياة سوى الحب . أما حياة الرجل فهي حب العمل . من هنا بدأ سوء التفاهم
Banner Maker





 

 المسألة الأمازيغة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Aljamih
Admin
Aljamih


عدد المساهمات : 123
نقاط : 353
تاريخ التسجيل : 06/11/2009
العمر : 36
الموقع : www.aljamih.net

المسألة الأمازيغة Empty
مُساهمةموضوع: المسألة الأمازيغة   المسألة الأمازيغة Emptyالأربعاء ديسمبر 16, 2009 2:33 pm

[size=18]


المسألة الأمازيغة /من الأصل إلى القضية



محمد المهدي السقال


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]






*بلا د * تامــزغـة * , أرض تـمـتـد في جغـرافـيـتـها إلى أعــمـاق

أفــريقـــيا جـنـوبا , بـيـنــما تـنـفـتـح عـلى الـبـحريــن الأطــلـسي
والـمتــوســط شــرقــا وغــربـــا , بحـمـولـتـهـما الـتـاريـخـيــة.
ارتــبــط
تــاريـخـها الحـضـاري بـنـشــاط سـاكــنـتـها , كـمجــتـمـــع إنـسـاني
مـتـكامـــل الـبـنـيـان , لـغــويــا واجـتـماعـــيـا ,عــلى أسـاس
الإحـساس بالــوحـدة في الأصـل , ضمـــن الامـتـداد الــزمـكـاني ,
كـخـصوصـيـة ذاتـيــة تـطــبـع الـهــويــة و الـكيــنـونـة , وتـشكــــل
الـوعــي الجـمعي بالـوجـود الـفـاعـــل , ضمــن الـنســيــج الإنساني .
فـي
البـدء كانــت الأرض , وكـان الإنسان , ثـم كـانــت اللــــغـة , فـكانـت
الــوحــدة الـجغــــرافـيــة قاعــدة الانـتـمـاء , والـولاء للجــماعــة
, فــي نــواتـها الأولـــى , وخـلـفـيــة الـشـعــور بالـقــرابـــة في
الـدم , باعـتـبـــارها مـحــرك تــاريـخ تـلـك الجــمــاعــة .
لـكـن
في الـبــدء أيضا , كـان التـطـور حـتـمـيــا ,إذ احــتـاج الــناس إلى
مـعــرفـة ذاتــهــم , وحـجــم قـدرتـهـم عــلى الـفـعـل في الـكــون ,
غـيـر أنـهــم ركــزوا عــلى كـشـف العــالـم في دواخـلـهــم , للانطــلاق
في الـتـفـــتـح عــلى المـحـيــط الخـارجي من حــولهــم .
لــيـست
اللغـــــة الأمـازيغـــيـــة لغـــــة مـقـدسـة بمعـنــى التــقديــــس
السمــاوي, فـما نطــقـها قـوم ادعـوا تـنـزيـل أصـــواتـها أو
كـلـماتــها أو بلاغـتــها , بـمـعــــزل عـن تــربة الأرض وأحــــوال
المــنـاخ وتــفــاعـــل الحــاجـات إلى الــتــواصل , لكنــها
اكـتـسبـــت قـــوة وجـودها من تـجـارب المـعـايـشـة مع مـخـتـلـف
تــحــولات واقـعــها في الـــزمان والـمكـــان , فـــأصـبـحت بــذلــك
الـــرابطة الأولى بـيــن الـنـاس ,تـجـســد أنـمــاط تـفــكــيــرهــم
وتـعـبــر عــما يـعــتــمــل فــي أعــماقـــهـم , مـن خلال
تـفـاعـلاتـهـــم مـع محيــطــهم , سـواء في اتـجاه ذواتــهــم أو في
اتـجاه عــلائــقــهـم بالـعـالـم من حـولـهـم .
كانــت الـــكلمــة
أرقــى أدوات التـواصــل الذهــنــي , بعـــد تـحـقــق الانـدمــاج عـبـر
أدوات الاتـصـال الــماديـــة , مـن الـتــراب إلى الــماء والـنـار ,
فانـصــهــرت المعـرفــــة بـها , و غـدت تــنـمـو رمـزيــتــها فـي
الــوجــدان , لـتـأخــــذ أشــكـالا تـعـبـيـريــة مـن صمــيــم
الكـيــنـونـة الـذاتــيـة , في اتــجــاه بــلـورة ماهـيـة الهــويـــة
الأمــازيـغــــيــــة .
يــصــد ق هــذا التـحـليـــل عــلى
أكــثـــر من نمــوذج إنساني للـتـجـمعــات البــشــريــة , ذات
العــراقـــة في الــوجـود الـفـاعـل على الأرض , ولعـــل هـذا ما
يمـيــــز خـصوصــية الــقــومــيــات التي ظــلت حاضــرة عــلى امتــداد
التــاريخ
الإنـسـاني , ذلــك أنـها حـمـلت منـذ بدايــة تكــويـنــها
بـذرة الاسـتمــراريــة في الـوجــود , ومهما أتـــت عليـها من ظــروف ,
لـتــنـال من شـخـصيـتـها بالاحـتـواء , ومـا يمــكــن أن يـؤول إليه من
محـــو أو إقـصاء , فإنـها تـبـقــى محـــافـظــة عـلى الأصـل في ذلــك
الـوجود , لتـــعـود بعـــد حين , قــد يطــــول أو يقــــصر ,
للانــبــعــاث مـن جــديــد .
غـيـر أن إلا يــمان بالبعـــث
الأمــازيغــي , لا يجــب أن يحجــب عن العــيـن حـقـيـــقــة الـتـحــول
واحـتـمالات آفـــاقـــه, أو يـــدفـع إلى انغـــلاقــيـــة انعـــزالـية
, تـرفض الآخـر, وتجهـــز عـلى الـذات بـسيـاجــات شائـكــة , تـمنــع
الرؤيــا للــمــتغــيــرات من حـولـها , يطــرح هـذا الكــلام ضــمـن
سيــاق الجـــدل الـذي يــدور حـول أساليـب إعـادة الاعــتــبـار, بـيـن
داع إلى العـــودة المـطــلقـــة, وداع إلى الانـفتـــاح اللامـشـروط عـلى
العــصــر, و إذا كـان لكــلٍّ , ما يكــفــي من الحـجـج للاقـتـنـاع
بتـفـسيــراتـه وتـبـريــراتــه , فان ثـمة خلا فــا تحــصَّـل مـن
تعــقُّـد الاختــلاف .
وأصبـح بالفعــل يهــدد الـتــوافـق حـــول
صيـغـة الــمــشروع المجتمــعي الأمــازيــغــي , ضـمـن رؤيـة شمـولـيـة
أكـثـر اسـتـعـدادا للانـفـتـاح .
لــقـد تدخـلــت عـوامــل تحـكـمــها
العــصـبــيــة غـيـر المـمـنـهـجـة , إما مــن موقــع الإحساس الـذاتي
بالغـبــن , ومـا راكـمـه من ممارســات سلبـيـة , وإما تحـت تأثـيـر
الرغــبــة المــوضوعــية في التــحـلـل مـن هـيـمنـة التـوجـيـه , بعـد
ظهــور
بـوادر إمـكـانـيـة التـصريـح بالــرأي والتعـبــيــر عن الاختــيــار,
وهـو ما يعــني احـتـمــال التـعــرض للإغـراءات أو الضغـوطات , بـطـرق
مـتــوازية مع الـنـزوع الطبـيــعي نحـو تحقـيـــق الانبــعــاث
الأمازيغــي .
وما يـخــشــاه الإنسان الأمــازيغـي الأصـل , هو أن
تكــون الإيـديـولوجـيـة بـبـعـدها السيـاسي الضـيــق , رافـــدا
للتـــفكـيــر في سبـــل التـمـنـيـع ضـد استــمـرار التـهمـيــش و
مكـنــنـة نــزع الهــــويــــة , ليــس رفـضا لـتـدخــل
السيـــاسي في
التـحلـيـل , ولكــن خــوفـا من الوقـوع في الأسطــوري , كــذاكــرة
مـرجـعـيـة في الـتعــاطــي مع الواقــعـــي , وهو أمــر يـسـعــى إليه
خـصــوم الحــركـة الأمــازيغــيــة , للـنـزوع بـهــا نحــو الانـفــلات
و المزايدات .
أحـيانا يميل الإنسان إلى التفكير بطريقة تخالف
حتى أبسط أدوات الترابط المنطقي, كما هو متعارف عليه إنسانيا , وذلك في
اتجاه الوصول إلى حقيقة نسبية يقبل بها , ومن ثم يقنع نفسه بنتائجها على
أساس ما يمكن أن يتوفر لديه من مسوغات عقلنتها .

وجهة نظر

أعتقد أن محاولة البحث في الجذور , بالرغم من أهميتها التاريخية , يمكن أن تؤول

إلى اختلافات غير قابلة علميا للتدقيق بشكل مقنع , وأستحضر باستمرار موضوع
اللغة العربية , حين يطرح بحث أصولها القديمة , خارج مشرحة التاريخ اللغوي
العام , لأن زوايا النظر ومرجعياتها تظل متحكمة في توجيه البحث .
ولك أن تتصور ما يمكن أن يقع من اختلاف حول جذور اللغة العربية , يمكن أن يصل أحيانا حد التصادم للأسف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aljamih.7olm.org
 
المسألة الأمازيغة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الثقافات :: الهوية الأمازيغية-
انتقل الى: